واجه المجلس الشعبي البلدي خلال هذه العهدة 2012/2017 واقعا صعبا و إرثا ثقيلا يقابله نقص حاد في وسائل التدخل و قدرات التمويل و التي تبقى كما هو معروف العناصر الأساسية لكل عملية تنمية طالما أن المال هو عصب الحياة .

لقد واجهت بلدية عين السبت إشكاليات متعددة و ضخمة أبرزها تتمثل فيما يلي:

• نقص كبير في المياه الصالحة للشرب

• شبكات غير فعالة لتصريف المياه المستعملة و مياه الأمطار

• شبكة طرقات مهترئة

• شبكة إنارة عمومية ناقصة كميا و تقنيا

• نقص حاد في مشاريع الإسكان

• نقص في المساحات خضراء

• أحياء المدينة دون تهيئة

و غير ذلك من الملفات الصعبة ، و في مقابل ذلك ... كانت الوسائل المتاحة أمام البلدية غير مكافئة و غير فعالة لمواجهة هذا الواقع و ميزانية البلدية قاصرة على الاستجابة لمختلف الطلبات الضرورية ... ووسائل التمويل الأخرى للدولة لم ترقى إلى تطلعات التنمية التي نرغب فيها ، بينما المواطن ينشد الوصول بهذه المدينة إلى مستويات من النمو و هذا مطلب شرعي عادل و طبيعي للمواطنين .

و بالرغم من هذه الأوضاع التي كانت تدعو إلى الإحباط ، فقد واجهت بلدية عين السبت خلال هذه العهدة بترشيد تدخلاتها على النحو الذي يحدث التوازن على هذا الواقع ، لقد أدى المجلس الشعبي البلدي خلال عهدته دورا متميزا في تبليغ تطلعات المواطنين إلى كل السلطات المعنية و محاولة غرس الوعي و الحس المدني لدى الجميع ، و كان لمختلف الانجازات التي حققت في  فترة الخمس سنوات المنصرمة لمسة خاصة و بصمة للنمو احس بها المواطنين ، و لعل أهم رهان جسد على ارض الواقع هو التغلب على روح اليأس و القنوط ، فقد ولد المجلس الشعبي البلدي _ و على رأسه السيد هشام طوبال - لدى المواطنين من خلال أعماله الشعور العميق بإمكانية الوصول بالمدينة إلى مصاف البلديات الكبيرة إذا ما تضافرت الجهود و شحذت الإرادات و أخلصت الأعمال و النيات .