إن المواطن يرى من زاوية ما تتطلبه حياته اليومية الخاصة  و كل واحد يريد أن يتحقق له جزء كبير منها ، و لا يريد الانتظار طويلا مما يضطره إلى القلق .

و مسؤوليات و مهام رئيس البلدية تكون مشكورة عندما يتحقق المطلب العام و تكون مذمومة عندما يكون العكس ، و هذا ما يعانيه منصب رئيس البلدية الذي يحرص و يجتهد في إيجاد حلول و رسم خطط لرفع الغبن و المعاناة في كل المجالات على المواطنين لكن لا يجد إليها سبيلا من الناحية المادية ، الأمر الذي يحتم عليه عملية تفتيت الإمكانيات المادية وفق الأولويات التي تخدم الصالح العام و ليس الخاص .

       نعم المواطن من حقه أن يشتكي و النقائص الكثيرة نراها نحن قبل أن يراها المواطن هي من معاناتنا كما هي أيضا من معاناته ، و كلما سجلنا معاناة المواطنين في مجال ما من المجالات إلا و باشرنا السعي و أسرعنا الخطى في حلها ، و لكن الحلول لا تأتي جملة واحدة و لكنها تأتي بالتدرج ، مثلا أزمة المياه في بلدية عين السبت ليست بجديدة، ولهذا فإن البلدية قد رصدت 9 ملايير سنتيم من أجل تدعيم البلدية بالمياه الصالحة للشرب، حيث أن المشروع يقوم على انجاز نقبين بعين جوهرة أين توجد محطة الضخ لخزان ذراع بولحلاح  يتم من خلاله تزويد المدينة بالمياه الصالحة و التي يزيد عدد سكانها عن أكثر من 14 ألف نسمة .

       بالرغم من المشاكل و العقبات الغير متوقعة التي أعاقت المشروع عن التقدم و الانجاز السريع و التي لا يعرف عنها المواطن شيء بحكم ارتباطها بمختلف الإدارات و المديريات الأخرى ، إلا أننا عقدنا العزم دائما  على "إيجاد حلول نهائية لمشكل المياه" في عين السبت و الحمد لله حققنا نسبة معقولة للقضاء على هذا المشكل .

خرجنا بنتيجة مرضية و الحمد لله على أمل ترشيد الاستهلاك من قبل المواطنين الذين ندعوهم للوقوف دائما معنا من اجل المتابعة الجادة و الفاعلة و بشجاعة لمواجهة كل التحديات خدمة لعين السبت و كل مواطنيها ...

​